رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2 بقلم سمسمه سيد

رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2 بقلم سمسمه سيد


رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ميرا ابو الخير رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2


رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين  بقلم سمسمه سيد



رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الثاني 2


كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها .
وفي تلك اللحظه التي التفتت لتنظر ما اذا كان قريب منها ام لا اصطدم جسدها بحائط بشري صلب ، لترتد اثر ذلك الاصطدام عدة خطوات للخلف .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه التي التفت حولها ، جذبها نحوه لتصطدم بصدره الصلب بقوه .
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل بغضب .
اخفضت عيناها بخوف واصبح جسدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها .
زين بفحيح افاعي :
" انتي ال اختارتي جحيمك باايدك يارسال "
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجسدها الذي يرتجف بقوه .
وصل الي السياره الخاصه به ليقوم بفتح الباب المجاور لمقعد السائق ، وقام بدفعها برفق للداخل ليتجه الي مقعد السائق سريعا ويقوم بالقياده
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه بخوف .
بعد مرور بعض الوقت .....
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه ، اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش ، لتسقط جالسه عليه .
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهاباً وايابا ، حتي اقترب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
" رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قبرك يارسال ، ملكيش حد غيري انا ، انا عيلتك ، انا ابوكي واخوكي ، ياويلك لو فكرتي بس انك تهربي مني زي ما عملتي النهارده ! "
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله :
" ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك "
صرخ بوجهها قائلا بحده :
" قولتلك ملكيش اهل غيري ، افهمي ده واستوعبيه كووويس "
هزت راسها بعنف رافضه ما يقول لتردف قائله :
" لا لا انا عاوزه بابا ، ارجوك يازين بيه "
ابتسم ليردف ساخرا :
" زين بيه ؟ في واحده تقول لجوزها يابيه "
اخفضت راسها لتردف بخفوت :
" بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه ، انا مش بحبك وو
قاطعها بشراسه مرددا :
" ايااااكي تكملي ، انتي هتحبيني غصب عنك ، وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا ، و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك "
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ومن ثم احاط وجنتيها ناظرا الي عيناها بحب :
" انتي ليا انا وبس يارسال سامعه ، وقلبك ده ليا انا وانتي كلك ليا وبس "
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير :
" انتي ليا يارسال فاهمه "
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج ...
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت ………
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة ، لتدخل جني زوجة زين الاولي .
اقتربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق .
نظرت جني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بغل :
" انتي فاكره اني ممكن اسيبلك زين ! ، زين ده حقي انا وجوزي انا وبس "
تراجعت رسال للخلف بخوف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله :
" انا انا مش 
قاطعتها جني صارخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه  :
" انتي ولا حااااجه ، مجرد لعبه عجبته وشويه وهيزهق منها وهيرميها " 
دفعتها جني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل ، ليختل توازنها وتطلق صرخه مستغيثه بينما تعالي صوت زين الصارخ بااسمها وووو


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-