رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الرابع 4 بقلم سمسمه سيد
رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ميرا ابو الخير رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الرابع 4
رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الرابع 4
في صباح اليوم التالي …
فتحت عيناها باارهاق و تعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث .
ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها بصدمه عند تدفق احداث ليلة امس ، لقد جعل زواجهم قولاً و فعلاً ، حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامناً مع خروجه من المرحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصدره عاري بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول .
اقترب بهدوء ليقوم باازاحت الفراش و من ثم حملها بين يديه عائدا نحو المرحاض مره اخري
كان قد قام مسبقاً بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل الاستحمام المنعش .
وضعها برفق داخل المغطس لتصدر تأوهت متألمه ، نظر الي عيناها ليردف بهدوء :
المايه هتريحك و مش هتحسي بحاجه
اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت ، ليزفر بصوتً مسموع و من ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش :
لو احتاجتي حاجه نادي عليا
انهي كلماته متجهاً الي الخارج تاركاً ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شهقاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف .
بعد مرور بعض الوقت …
كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون ، كان ينتظر خروجها ، يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملاً و لكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه
بعد عدة دقائق ، رفع رأسه ما ان استمع الي صوت باب المرحاض يفتح ليجدها ارتدت ذلك الثوب الفضفاض الذي قام بتركه لها خلف الباب ، تابعها بعينان قلقه وجهها الشاحب وعيناها التي تتفادي التظر اليه.
اتجهت نحو الفراش الذي امر زين الخادمه بتنظيفه اثناء مكوثها في المرحاض ، لتقوم بالتسطح فوقه وسحب الغطاء حتي رأسها دون التفوه باي شئ
زفر بضيق ليتجه نحو الفراش ساحباً الغطاء بقوه ، لتنتفض جالسه بذعر و اخذت تنظر اليه بخوف وذعر شديد مع ارتجاف جسدها الملحوظ امام عيناه
اردف زين بحده :
لازم نتكلم
اومت برأسه بخوف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده :
حاضر حاضر
امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا :
اما اكون بكلمك تبصيلي ، ونظرة الخوف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا ، وال حصل بينا ده طبيعي انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره
لمعت الدموع في عيناها مره اخري لتنفجر باكيه واخذت تهز رأسها بالنفي بهستريه صارخه به:
لا لاااا مش هيحصل بينا تاني لا هموت نفسي لو لمستني تاني يازين لايمكن اسمحلك تعيد البشاعه ال حصلت دي تاني
اخذت تصرخ بالرفض وجسدها يرتجف بقوه ليحاول زين تهدئتها ليحتضنها بين ذراعيه تحت رفضها وتحركات جسدها الشرسه ، اخذ يمسد علي خصلاتها حتي هدئت ليشعر بعدها باارتخاء جسدها وانفاسها المنتظمه.
قام بعدل وضعيت جسدها وسحب الفراش ليدثرها جيدا والقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج.
مرت عدة ايام كانت رسال دائمت المكوث في غرفتها ترفض الخروج و الطعام والشراب بينما زين الذي اغرق نفسه في اعماله محاولا تفادي شعوره بالذنب نحوها.
وفي ذلك اليوم ، عاد بعد ان هاتفه احدي حراسه يخبره ان رسال تصمم علي الخروج من المنزل .
ما ان هبط من سيارته حتي وجدها تقف امام الحارس و تصرخ بوجهه
رسال بحده :
جولتلك وسع من اهنه بدل ما اجتلك
الحارس بهدوء :
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده :
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد :
ايه ال بيحصل اهنه
نظرت اليه بقوه مصطنعه مردده :
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب :
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك
صرخت بوجهه قائله :
لا هخرج مش هفضل اهنه انت فاهم وانت هطلجني مليش عيشه مع واحد زيك
جز علي اسنانه محاولا عدم القبض علي عنقها ليردف قائلا :
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه :
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه اكتر من ال عملته هتغـ
قاطعها بحده محذرا :
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت تلك الليله لتنظر للسلاح الذي بخصر الحارس وقامت بسحبه منه بحركه سريعه مبتعده عنه وعن زين بعدة خطوات .
وجهت السلاح نحوه بيداً مرتجفه واخذت دموعها تتساقط لتردف :
اني بكرهك يا زين بكرهك
نظر اليها بحزن وآلم مرددا :
لو موتي هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني اموت علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد :
لا موتك و لا حياتك هيريحوني ابدا يازين
انهت كلماتها تزامنا مع لف السلاح نحو قلبها واتساع عيناه بذعر وقلق حقيقي ، دقائق وكان صوت الرصاصه التي انطلقت من المسدس يتردد في ارجاء المكان مع صوت صراخ عالي ووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا