قراءة و تحميل كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد pdf يوسف الدموكي

كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد pdf هو كتاب باللغة العربية كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد من تأليف الكاتب يوسف الدموكي و كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد يندرج تحت فئة كتب ادب الرسالة صدر كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد عن دار نشر عصير الكتب للنشر والتوزيع وصدر لأول مرة فى عام 2020 وعدد صفحات كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد هو 263 صفحة تقريبا وتقييم كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد علي موقع goodreads الشهير هو 3.82

نبذة تعر يفية عن كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد

حين تكون الحقيبة المكتظة

بالأوراق على كتف الرجل..

أثقل من وزنه..

هذه ليست قصة ساعي البريد؛

وإنما قصة الرسائل.

بعض الاراء عن كتاب رسائل سقطت من ساعي البريد

معظم هذه الرسائل أرى مُرسِلِيها بشكل يومي أو على الاقل رأيتهم مرة في حياتي، في الشارع، في طريقي إلى المدرسة، في التلفاز، المهم أن هذه الرسائل وصلتني منذ وعيت الدنيا وعرفت طريقي في مدينتي، وصلتني ووصلتنا وتسلمانها بإهمال مقصود، لأننا نخاف لو حملنا كل هذه الهموم، والواحدة منها تهد جبلًا، أن نضطر نحن لكتابة رسالة مثلهم..

تأثرت جدًا برسائل عمي الأسطى عطية، ورسائل الابن لأبيه، والحاجَّة اللي زارت مدينة النبي، والشاب الوحيد، وشيَّال الهموم، والدادة، والأستاذ، وبائعة المناديل، وبائع الورد، وعامل النظافة، والمتوحد، والشهيد. ولعلي سأنتبه مستقبًلا للرسائل الأخرى التي لم تنل شرف أن تجد من يكتبها فضلًا عن أن تضل الطريق إلى المُرسَلة إليه.

شعرت أن القسم الثاني من الكتاب مقارنة بالأول مجرد حشو. ربما لأنه ركز على مشاعر وحالات فردية أفضل أن أكتب عنها رسائلي الخاصة لأشعر بها، أو ربما لم تعجبني لأن "فيسبوك" قد امتلأ بهذه النوعية من الرسائل فاكتفيت منها.

إخراج الكتاب وتنظيمه، وترتيب الرسائل، لم يكونوا الأفضل.

الكتاب "overrated" كعادة أي إصدار حديث، وإن لم يكن سيئًا.

إن أدب الرسائل غريب في محتواه، بل وفي أسلوبه أيضًا.. يخط الاعتراف بين أسطر قد تقرأ أو لا تُقرأ، ويصف أحاسيس قد يستشعرها القارئ أو لا يفعل، قد تصل خطأ لغير مقصدها، وقد لا تصل أبد فيضيع الحبر الذي سكب على الورق سُدًّا .. كلها أمور كثير، تبدأ بنداء، ثم أما بعد، وتنتهي بإمضاء يميز صاحبه، وما بينهما، يلقى الكلام الذي لايمكن أن يضمه سوى الورق، ولا يبوح به سوى القلم ..

قلت سأشترى كتاب يوسف الدموكي الجديد .. لا أعرف المحتوى ولكنى أشجع اللعبة الحلوة ، ويوسف يجيد اللعب باللغة ..

أول ما عرفت من الكتاب غلافه المصمم بإتقان ، إتقان يشي بجهد وفكر وأناة واهتمام ..

أعجبنى الكتاب .. أنهيته فى أقل من ٢٤ ساعة ، اصطحبته في يدى بينما أنهى إجراءات الصعود للطائرة ، وفى الطائرة وبعدها ..

لن أتحدث عن المعانى الإنسانية النبيلة ، ولا النظرة العميقة ، ولا اللغة الرشيقة السهلة ولا الصور الأدبية الجميلة .. سأترك كل هذا لأقول أنك لن ترى الناس بعد قراءة الكتاب كما كنت تراهم قبله ..

لمحت عينى شاب يلمع الأحذية فى أحد شوارع بيروت ، قفزت إلى ذهنى الصورة والكلمات .. الكتاب يصرخ فيه وجهك .. نحن أيضا بشر ، وإن كنا غير مرئيين .. لكل منا قصة ، وحكاية ، وقلب، وأفكار ..

ليس أى منا رقما أو كائنا مجهولا ، بل نحن أيضا مثلك ..

حقيقة نتجاهلها أحيانا ونهرب منها كثيرا ..

سلمت يدا يوسف ، وجزاه الله خيرا عن كل ضعيف تحدث على لسانه