قراءة و تحميل رواية ذكريات ضالة pdf عبد الله البصيص

رواية ذكريات ضالة pdf هى رواية باللغة العربية رواية ذكريات ضالة من تأليف الكاتب عبد الله البصيص و رواية ذكريات ضالة تندرج تحت فئة روايات اجتماعية صدرت رواية ذكريات ضالة عن دار نشر المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع وصدرت لأول مرة فى عام 2014 وعدد صفحات رواية ذكريات هو 221 صفحة تقريبا وتقييم رواية ذكريات ضالة علي موقع goodreads الشهير هو 3.92

نبذة تعريفية عن رواية ذكريات ضالة

ذكريات ضالة عنوان رواية البصيص الأولى ومحاولته الأولى في التشريح المجتمعي لفترة مهمة من فترات المجتمع الكويتي، لم يكن مُجاملاً ولا مُهادناً كان جريئاً جداً يضع سكيناً لا قلماً في جيبه ويعرف جيداً أين مواطن الخلل. قدرة جميلة على الابتكار والخلق لشخصيات تمارس حياة لا يعرفها الكثيرون، ساهم بناؤه الروائي المُتقن في تحديد ملامحها ورسم طيبتها وقسوتها وبشاعتها أحياناً. شخصيات توحشت بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة وطفولتها البائسة ووضعها القانوني المُرتبك وشخصيات أخرى خلق توحشها حبها للتسلط والاستغلال وإطلاق يدها للتحكم بمصائر الآخرين.

اقتباسات من رواية ذكريات ضالة

" لا أحد يمكنه تذكر مرحلة كاملة من حياته بكل تفاصيلها، وبعموم لحظاتها، وبجميع أزمنتها، ما نذكره هو المنعطفات فقط، الوقائع التي أحدثت فينا تغييراً، واستحقت بهذا تقدير الذاكرة "

.... أمر محير أن يهيأ لتطوير العقل جيش هائل من المدارس والجامعات والمواد والنظريات والعلوم، ولايوجد مادة واحدة تهتم بالمشاعر وتعلمنا الحب.....

عن حقوق ضائعة وأحلام مبتورة وأمنيات كُتب عليها الموت قبل ولادتها ، عن الفصل والعنصرية وعن عذاب النفس البشرية ، عن الخيبات ، وعن كل تلك الذكريات الضائعة لا الضالة فحسب ! يحدثنا عبدالله البصيص هنا عن الأحداث التي تشكل شخصية الفرد منا منذ طفولته وعن تفاصيل المشهد التي تبقى عالقة بالذاكرة .

‎الموت ليس أن تهمد جثتك تحت كومة تراب، هذا شكل الموت وليس حقيقته، الموت في حقيقته هو الوحدة، هو أن تواجه حقيقتك موتاً لموت.

‎العتمة تعطي الأشياء من حولنا زخماً يحفز مخيلتنا على تصورها بنحو لم توجد عليه .. كذلك العقل إذا فكر في أشياء لا يفهمها فسيترجمها على غير وجهها.

بعض الاراء عن رواية ذكريات ضالة

لديّ تحفظ بسيط على اللغة؛ استخدم الراوي لغة عامرة بكلمات "الإدانة" مثل الفحش والفجور والمجون، كلمات وجدتها فائضة عن حاجة اللغة لكون المشاهد أصلا تتضمن هذه المعاني، وهي ألفاظ لا تأتي غالبًا من سياق سردي وفنّي، بل وعظي وفي الغالب "ديني".

بذلت مجهودا للحصول على هذه الرواية التي منع تداولها في الكويت لسبب سوف يستنتج من طيات سطور النص الذي أمسي وثيقة تفضح أمر جلل

ما قرأته أمر لا يخالجه شك أنه يستحق القراءة مستحقاً عناء الحصول عليه ….تاريخ صنعه اليأس بصبغة العنصرية أسهمت فيه كل النفوذ الماحقة (لا يستثنى منها أحداً) ،حيث تزيح البغضاء مساحة الرحمة والمودة…للكاتب هويته الخاصة وشدوه الطربي المؤثر أتى في جمل بارعة تستحق الثناء…مرة أخرى قضية (البدون) تكتب بوجع آخر …...هنيئا لمن يقرأ هذه الرواية

الميزة الأولى لهذه الرواية هي تلك البداية المشوقة والذكية فكانت قادرة على سرقة انتباهي كقارئة والحقيقة هناك الكثير من الروايات العربية تفشل في هذا الاختبار كيف تشد القارىء لكي يكمل القراءة ! البدايات فن لا يجيده الكثيرون ثم كيف تمسك زمام السرد و الأمر ليس بسيطا حقيقا وهنا تكمن مهارة الكاتب في أن يقول لك نعم أنا استحق أن أحظى منك ببعض الإنتباه خاصة وإن كان هذا الكاتب جديدا في مجال الرواية بل هي الرواية الأولى له ..

ذكريات تتنقل بين الماضي والحاضر من خلال ضابط أمن الدولة سلمان.. من طفولته التي تجذبه بحلوها و مرها.. إذ ينتبه إلى تحوله لكلب ضال من الذين شغلوا حيزاً من ماضي طفولته ... ينتبه إلى أنه أوهم نفسه بإصلاح فساد المجتمع و المحافظة على أمنه ، لكنك تواري خلف هذا الوهم حقيقة فسادك.

ذكريات ضالة، ذكريات طفل ضال أو كلب ضال..

من فترة طويلة لم أقرأ رواية تجبرني أن أنهي قراءتها في يوم واحد.. ممتعة،صادقة للغاية.

-البطل طفل، نفذت إلى عقله وقلبه مشاعره وفلسفته في الحياة وغروره الشديد..غريبة وغير مفهومة تصرفات الأطفال ومن الصعب الكتابة عنهم والاصعب الكتابة بلسانهم وهو ما تميز فيه الكاتب عندما وصف رؤية الطفل سلمان للوطن والحرب والصداقة والحب والخوف..